.. هدف بيكام ينير فوز ميلان على بولونيا

احتفل الإنجليزي ديفيد بيكام بأول أهدافه مع ميلان خلال فوز كاسح لفريقه على بولونيا بأربعة أهداف لهدف يوم الأحد في المرحلة الـ20 من الدوري الإيطالي.

حول الروسونيري تأخره بهدف سجله الإيطالي العائد للنجومية ماركو دي فايو إلى فوز رباعي الأهداف بطولة الهولندي كلارنس سيدورف والبرازيلي كاكا (هدفين) وبيكام.

واشتعل الكالتشيو بعدما تقلص الفارق بين ميلان وإنتر إلى ثلاث نقاط، ولكن النيراتزوري يملك فرصة الابتعاد بالصدارة مجددا حين يستضيف سامبدوريا في المرحلة ذاتها.

شارك بيكام أساسيا للمباراة الثالثة على التوالي منذ انتقل لميلان لثلاثة أشهر على سبيل الإعارة قادما من نادي لوس أنجلس جالاكسي، ووضع بصمته بهدف رائع في بولونيا.

وانتقم ميلان من خسارته أمام بولونيا في الدور الأول، وكما خسر على ملعبه 2-1 فاز الروسونيري اليوم في أرض أبناء المدير الفني سينسيا ميهايلوفيتش.

هدف مباغت

خطف دي فايو هدف التقدم لفريقه من ركلة جزاء حصل عليها بعد احتكاك مع قائد ميلان باولو مالديني داخل المنقطة، وسجلها ليحفظ موقعه في صدارة هدافي البطولة بـ15 هدفا.

واستغل ميلان تقهقر بولونيا للدفاع إذ أدت كثافة مدافعي أصحاب الأرض إلى عشوائية ترجمها سيدورف إلى هدف التعادل للروسونيري في الدقيقة 13.

واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لميلان في الدقيقة 17 حولها كاكا إلى هدف ليحتفل مع رفاقه بأول إنجازاته بعد قرار البقاء مع الفريق الأحمر والأسود ورفض عرض مانشستر سيتي.




تراجع ميلان للدفاع، لكن سوء التنظيم الذي سببه مستوى المدافع السويسري فيليب سيندروس الضعيف أهدى دي فايو عدة فرصة للتسجيل ردهم الحارس المتميز كريستيان أبياتي.

نقطة تحول

تحولت المباراة تماما لدفة ميلان بفضل هجمة مرتدة قادها البرازيلي ألكسندر باتو حين انطلق على الجانب الأيسر مارا بسرعته من الدفاع الأحمر، حتى اضطر جابي مودنجابي لعرقلته.

حصل مودينجابي على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 40، ليهدي ميلان فرصة اللعب بارتياح فسيطر أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي على اللقاء.

وبسط ميلان هجومه في الملعب، فرفع كاكا غلته من الأهداف في الدقيقة 44 حين لعب كرة ثنائية مع باتو وضعته على حدود منطقة الجزاء فأرسل قذيفة إلى مرمى بولونيا.

وخطف بيكام الكاميرات من كاكا ورفاقه حين اندفع داخل منطقة الجزاء وأطلق قذيفة باغتت حارس بولونيا وسكنت شباكه ليحتفل الإنجليزي الدولي بهدفه الأول في الكالتشيو.

بعد ذلك، دفع أنشيلوتي بالبرازيلي المنبوذ مؤخرا من التشكيل الأساسي رونالدينيو، لكنه لم يجد الفرصة لتقديم كرته الجميلة التي يحاول استعادتها من ذاكرة "برشلونة 2006".