أم لجريو تأكل جريوها

هذي القصة احدى القصص الشعبية في مملكة البحرين
و اتمنى انها تعجبكم


كانت ام تحب ولدها كثيرا و تغار عليه حتى من ظله
و لا تحب ان يشاركها في حبه أي مخلوق كل حياته
كبر الصبي الذي لم تدعه امهيفارق عينيها بدا
و لكن الولد اصبح رجلا
و عليه ان يدير شؤؤن حياته بعيدا عن امه سواء في عمله او علاقاته اليومية مع الناس
و له ان يختار نوعية ملابسه و اللوانها
و اين يذهب و مع من يذهب من رفاقه
و ان يتقرب من الاهل الذين يحبونه محبة لا تقل عن محبة امه له
تزوج ذلك الشاب بنت عمه التي تربى معها في صغره
و كان يكن لها المحبة التي لم يفصح عنها لامه
لمعرفته بان امه لن يعجبها ان يشاركها في محبة ولدها مخلوق مهما كان
سكن الاثنان مع الام في نفس البيت
و كان الولد حريصا على الاتشعر امه بانه يحب زوجته اكثر من امه التي تغار عليه كثيرا حنى من نسمة الهواء
حملت الزوجة و اصبحت في حاجة الى الاكل الجيد و التغذية المشبعة لها و لجنينها
و لهذا قرر الزوج ان يحضر كل يوم دجاجة الى امه كي تطبخها لزوجته
و اصبح الزوج سعيدا لتعاون امه مع زوجته دون تذمر
خصوصا بعد ان حملت الزوجة
التي سيسعد مولودها امه
و كما يقول المثل
((ما احب من الولد الا ولد الولد))
ولدت الزوجة و اصبح ولدها كبيرا
و ايضا كبرت الجدة
و لم تعد تستطيع القيام بقضاء حاجياتها
دون مساعدة
(الكنة)
كان الولد يحضر الدجاج لزوجته لتطبخه لامه الذي كان يصر على ان ياكل معها
و وجد ان الدجاجة التي تطبخها زوجته و تضعها على الرز
تتحول بقدرة قادر الى جرو
غضب الزوج من زوجته
و اخذ يضربها ضربا مبرحا لمعاملته امه تلك المعاملة السيئة
و قرر ان يطردها من البيت دون شفقة
حين وجدت الام العجوز قرار ولدها بطرد زوجته
انبها ضميرها و قالت له : ياولدي انت كنت تحضر الدجاجة
و زوجتك تطبخ تلك الدجاجة
و لكن الله الواحد القهار يحول تلك الدجاجات الى كلاب صغيرة و هذا عقاب لي لاني كنت افعل ذلك بها
كنت استبدل الدجاجات بجراوة لتاكلها زوجتك و هي حامل
ثم قالت لولدها : ام لجريو تاكل جريوها

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مشكورة كبرى على القصه الجميله دى

الله لا اله الا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك

انا معتقدش ان دى قصه حقيقيه لانه كيف لم ترى الزوجه انها كانت تأكل كلاب والان زوجها يى الكلاب
لكن مشكور على القصه الممتعه ياكبرى